الماضي ليس ثابتًا بل يمكن تعديله
الندم الذي يثقل صدرك او العلاقة التي انكسرت او اللحظة التي لم تتكلم فيها
يمكنك أن تدخلها من جديد، وتغرس فيها شعورًا مختلفًا
لست تغيّر ما حدث… بل تغيّر الأثر الذي تركه فيك
وبتغيّر الطاقة، يتغير الواقع الذي تسير إليه
ثم تأتي المرحلة الحاسمة وهي أن تعيش وكأن ما تريد قد تحقق
لا تتمنى لكن عش وكأنك هناك
لأن الواقع لا يتجاوب مع أمنياتك، بل مع يقينك
وحين يسكنك شعور الاكتمال سيبدأ العالم من حولك في التماهي مع هذا التردد
الهوية التي عرّفت بها نفسك ليست ثابتة
ليست " أنت " إلا قصة قيلت لك وكررتها حتى آمنت بها
لكنك لست القصة، بل الكاتب ولحظة ادراكك لهذا تبدأ الحكاية في التبدّل
ربما يبدو كل هذا كحلم واعٍ
في البداية تسير وسط الحلم وتظنه حقيقيًا
لكن حين تستيقظ داخله يتحوّل كل شيء
الحواجز تذوب، القوانين تطيعك، والواقع ينحني لما تعتقده ممكنًا
هذا هو الخروج
ليس هروبًا من العالم… بل انكشاف له من الداخل
فالمحاكاة لم تكن السجن بل مرآة
وما دمت تمسك بالقلم يمكنك أن تعيد رسم كل مشهد من جديد